زیر مجموعه ها
در توحيد
licenseامیرالمومنین (ع) در خطبه 228
و من خطبة له عليه السلام في التوحيد و تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة غيرها - مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ وَ لَا حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ وَ لَا إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ وَ لَا صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ تَوَهَّمَهُ كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَابِ آلَةٍ مُقَدِّرٌ لَا بِجَوْلِ فِكْرَةٍ غَنِيٌّ لَا بِاسْتِفَادَةٍ لَا تَصْحَبُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَرْفِدُهُ الْأَدَوَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَا مَشْعَرَ لَهُ وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الْأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ وَ الْجُمُودَ بِالْبَلَلِ وَ الْحَرُورَ بِالصَّرَدِ مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِدَاتِهَا مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا لَا يُشْمَلُ بِحَدٍّ وَ لَا يُحْسَبُ بِعَدٍّ وَ إِنَّمَا تَحُدُّ الْأَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا وَ تُشِيرُ الْآلَاتُ إِلَى نَظَائِرِهَا مَنَعَتْهَا مُنْذُ الْقِدْمَةَ وَ حَمَتْهَا قَدُ الْأَزَلِيَّةَ وَ جَنَّبَتْهَا لَوْ لَا التَّكْمِلَةَ بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَ الْحَرَكَةُ وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ وَ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ وَ لَامْتَنَعَ مِنَ الْأَزَلِ مَعْنَاهُ وَ لَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ وَ لَالْتَمَسَ التَّمَامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصَانُ وَ إِذاً لَقَامَتْ آيَةُ الْمَصْنُوعِ فِيهِ وَ لَتَحَوَّلَ دَلِيلًا بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولًا عَلَيْهِ وَ خَرَجَ بِسُلْطَانِ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ وَ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْأُفُولُ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ طَهُرَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ لَا تَنَالُهُ الْأَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ وَ لَا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ فَتَحُسَّهُ وَ لَا تَلْمِسُهُ الْأَيْدِي فَتَمَسَّهُ وَ لَا يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ وَ لَا يَتَبَدَّلُ فِي الْأَحْوَالِ وَ لَا تُبْلِيهِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامُ وَ لَا يُغَيِّرُهُ الضِّيَاءُ وَ الظَّلَامُ وَ لَا يُوصَفُ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَجْزَاءِ وَ لَا بِالْجَوَارِحِ وَ الْأَعْضَاءِ وَ لَا بِعَرَضٍ مِنَ الْأَعْرَاضِ وَ لَا بِالْغَيْرِيَّةِ وَ الْأَبْعَاضِ وَ لَا يُقَالُ لَهُ حَدٌّ وَ لَا نِهَايَةٌ وَ لَا انْقِطَاعٌ وَ لَا غَايَةٌ وَ لَا أَنَّ الْأَشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيهِ أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ فَيُمِيلَهُ أَوْ يَعْدِلَهُ وَ لَيْسَ فِي الْأَشْيَاءِ بِوَالِجٍ وَ لَا عَنْهَا بِخَارِجٍ يُخْبِرُ لَا بِلِسَانٍ وَ لَهَوَاتٍ وَ يَسْمَعُ لَا بِخُرُوقٍ وَ أَدَوَاتٍ يَقُولُ وَ لَا يَلْفِظُ وَ يَحْفَظُ وَ لَا يَتَحَفَّظُ وَ يُرِيدُ وَ لَا يُضْمِرُ يُحِبُّ وَ يَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ وَ يُبْغِضُ وَ يَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ يَقُولُ لِمَا أَرَادَ كَوْنَهُ كُنْ فَيَكُونُ لَا بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَ لَا بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ وَ إِنَّمَا كَلَامُهُ- سُبْحَانَهُ- فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَ مَثَّلَهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ كَائِناً وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلَهاً ثَانِياً لَا يُقَالُ كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثَاتُ وَ لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ وَ لَا لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ وَ الْمَصْنُوعُ وَ يَتَكَافَأُ الْمُبْتَدَعُ وَ الْبَدِيعُ خَلَقَ الْخَلَائِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَنْشَأَ الْأَرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَالٍ وَ أَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ وَ أَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ وَ رَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعَائِمَ وَ حَصَّنَهَا مِنَ الْأَوَدِ وَ الِاعْوِجَاجِ وَ مَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِ وَ الِانْفِرَاجِ أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَ ضَرَبَ أَسْدَادَهَا وَ اسْتَفَاضَ عُيُونَهَا وَ خَدَّ أَوْدِيَتَهَا فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ وَ لَا ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ هُوَ الظَّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ هُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ الْعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْهَا بِجَلَالِهِ وَ عِزَّتِهِ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ وَ لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ وَ لَا يَفُوتُهُ السَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ خَضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لَهُ وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِه تَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ وَ لَا كُفْءَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ هُوَ الْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا وَ لَيْسَ فَنَاءُ الدُّنْيَا بَعْدَ ابْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إِنْشَائِهَا وَ اخْتِرَاعِهَا وَ كَيْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوَانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَ بَهَائِمِهَا وَ مَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَ سَائِمِهَا وَ أَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَ أَجْنَاسِهَا وَ مُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا وَ أَكْيَاسِهَا عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا وَ لَا عَرَفَتْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا وَ لَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذَلِكَ وَ تَاهَتْ وَ عَجَزَتْ قُوَاهَا وَ تَنَاهَتْ وَ رَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِيرَةً عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنَائِهَا وَ إِنَّهُ يَعُودُ سُبْحَانَهُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَحْدَهُ لَا شَيْءَ مَعَهُ كَمَا كَانَ قَبْلَ ابْتِدَائِهَا كَذَلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا بِلَا وَقْتٍ وَ لَا مَكَانٍ وَ لَا حِينٍ وَ لَا زَمَانٍ عُدِمَتْ عِنْدَ ذَلِكَ الْآجَالُ وَ الْأَوْقَاتُ وَ زَالَتِ السِّنُونَ وَ السَّاعَاتُ فَلَا شَيْءَ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الْأُمُورِ بِلَا قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ ابْتِدَاءُ خَلْقِهَا وَ بِغَيْرِ امْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الِامْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا لَمْ يَتَكَاءَدْهُ صُنْعُ شَيْءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ وَ لَمْ يَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا بَرَأَهُ وَ خَلَقَهُ وَ لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ وَ لَا لِلِاسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا لِلِاحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لَا لِلِازْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ وَ لَا لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ وَ لَا لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَا لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَ تَدْبِيرِهَا وَ لَا لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ وَ لَا لِثِقْلِ شَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ لَا يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا لَكِنَّهُ- سُبْحَانَهُ- دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ وَ أَمْسَكَهَا بِأَمْرِهِ وَ أَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ الْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا وَ لَا اسْتِعَانَةٍ بِشَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا وَ لَا لِانْصِرَافٍ مِنْ حَالِ وَحْشَةٍ إِلَى حَالِ اسْتِئْنَاسٍ وَ لَا مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَ عَمًى إِلَى عِلْمٍ وَ الْتِمَاسٍ وَ لَا مِنْ فَقْرٍ وَ حَاجَةٍ إِلَى غِنًى وَ كَثْرَةٍ وَ لَا مِنْ ذُلٍّ وَ ضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ
امام علی (ع)از خطبههاي آن حضرت است كه در توحيد است، و اين خطبه از اصول علم چيزي را فراهم آورده كه در هيچ خطبه نيست - يگانهاش ندانسته، آن كه براي او چگونگي انگاشته، و به حقيقت او نرسيده، آن كه برايش همانندي پنداشته، و نه بدو پرداخته آن كس كه او را به چيزي همانند ساخته، و نه قصد او كرده، آن كه بدو اشارت نموده، و يا به وهمش در آورده. هر چه به ذات شناخته باشد ساخته است و هر چه به خود بر پا نباشد ديگرياش پرداخته. سازنده است نه با به كار بردن افزار. هر چيز را به اندازه پديد آرد، نه با انديشيدن در كيفيّت و مقدار. بينياز است بيآنكه از چيزي سود برد. با زمانها همراه نيست، و دست افزارها او را ياري ندهد. هستي او بر زمانها پيش است، و وجودش بر عدم مقدّم است، و ازليّت او را آغازي نيست - و از ازل تا به ابد قائم به خويش است -، و با نهادن قوّه ادراك - در انسان - معلوم گرديد كه او را مركزي براي ادراك نيست - چه ذات او با ادراك، چون ديگر قوههاي او، يكي است -، و از اين كه برخي آفريدهها را ضد ديگري آفريد، نبودن ضدّي براي او دانسته گرديد، و با سازواري كه ميان چيزها پديد آورد، دانسته شد كه براي او قريني تصور نتوان كرد روشني را ضدّ تاريكي قرار داد، و سپيدي را ضدّ سياهي، و تري را مخالف خشكي، و گرمي را مخالف با سردي نهاد. ناسازواريهاي طبيعت را با يكديگر سازواري دهنده است، و جداها از هم را فراهم آورنده، و دورها از يكديگر را نزديك سازنده، و نزديكيها را جدا گرداننده. نه در حدّي در آيد و نه در شمار آيد، كه افزارها - جسمي - چون خود را محدود كردن تواند، و آلتها به نظيرهاي خود اشارت راند. - افزارها محدود به زمان است و يا موصوف به كمال و نقصان. چنانكه گويند - از كي پديد گرديد، و به تحقيق بود، - يا - اگر چنين نبود - بهتر ميسزيد. از كي، و به تحقيق، و اگر نه، ممكن را شايد -، و با قديم و ازلي و به كمال، درست نيايد. به آفريدهها، آفريننده، بر خردها آشكار گرديد - و با ديدني بودنشان مسلّم شد - كه آفريننده را هرگز نتوان ديد. نه آرام است و نه گردان است، و چگونه چنين بود كه خود پديد آرنده هر دو آن است، و چسان صفتي را كه در چيزي آفريد، به آفريننده باز تواند گرديد، يا چيزي در او پديد گردد كه آن چيز را خود پديد گردانيد، كه اگر چنين بود دگرگوني گيرد و كنه - ذات - او تجزيه پذيرد. آن گاه نتوان گفت ازلي است - چه با ديگر ممكنات يكي است -، و اگر او را پشت سري بود - به ناچار - پيش رويي هم بايد، پس ناقص بود در اين حال و نيازش بود به كمال، و نشانه مخلوق در آن آشكار، و خود دليلي گردد از آن پس كه خالق بود و نشان او در آفريدهها پديدار. - و چون قدرتش چيره است بر همگان - پس آنچه در جز او اثر كند، اثر نكند در آن. خدايي كه نه دگرگون شود، نه جاي به جاي، و نه روا بود كه پنهان شود - به آثار از انديشه و رأي -، نزايد تا خود زاده چيزي بود، و نزاده است تا - وجود او - به زمان محدود گردد. برتر است از آنكه او را پسراني بود، و منزّه از آن است كه با زنان بيآرمد. وهمها بدو نرسد تا او را در اندازهاي در آرد، و انديشه دور رس او را در نيابد تا صورتي از وي انگارد. حسّها بدان نتواند رسيد، و دستها او را نتواند ساييد. برنگردد به هيچ حال، و دگرگون نشود در احوال. شب و روزش كهنه نگرداند، و تاريكي و روشني تغيير دادنش نتواند. نتوان گفت او را اين جزء و آن جزء است، و يا او را دست و پا و اندام هست، يا او را عرضي است چنين، و يا پارهاي از آن، آن است و پارهاي ديگر اين، و نه گويند او را كرانه و نهايتي است، و نه معدوم گردد، و نه هستي او را مدتي است. نه چيزي او را در خود بگنجاند تا بالاش برد يا فرودش آرد، و نه چيزياش بردارد تا كجش سازد يا راستش نگه دارد. نه در چيزي درون است و نه برون از آن، خبر دهد نه به زبان يا به گوشتپاره بن دهان. ميشنود نه از راه سوراخهاي - گوش - و آلتها - و استخوان -. ميگويد نه با به كار گرفتن لفظ در بيان. نگاه ميدارد نه با رنج به خاطر سپردن، ميخواهد نه از روي انديشه به كار بردن. دوست دارد و خشنود ميشود نه از راه دلسوزي و رحمت. دشمني ورزد و خشم گيرد بيتحمّل مشقّت. آنچه بودنش را خواهد گويد: باش و هست گردد. نه به آوازي كه به گوش فرو رود و نه به بانگي كه شنيده شود، كه گفته خداي سبحان با كرده او يكي است، كه پديدش آورد، و گفتهاش از كردهاش جدا نيست. آن را پديد آورد و پيش از آن نبود، و گر نه خداي ديگري ميبود. نگويند هست شد از آن پس كه نبود، تا صفت حادثها را پذيرد، و نه ميان او و آنان جدايي صورت گيرد، و نه او را بر آنان برتري است، تا سازنده و ساخته همانند گردد، و پديد آورنده و پديد شده برابر شود. خلايق را بيافريد بينمونهاي كه به جاي مانده باشد از ديگران، و در آفرينش آنها ياري نخواست از هيچ يك از آفريدگان. زمين را پديد آورد و نگاهش داشت، بيآنكه خود را بدان مشغول دارد، و برجايش ايستاده گرداند، بيآنكه آن را بر چيزي استوار بگذارد، و برپايش داشت بيپايهها، و بالا بردش بياستوانهها، و نگاهش داشت از كجي و خميدن، و بازداشت آن را از افتادن و شكافته گرديدن. ميخهاي آن را استوار ساخت و سدّها را گرداگردش برافراخت، چشمههاي آن را روان گردانيد، و درّههاي آن را بشكافانيد. آنچه را ساخت سست نگرديد، و ناتوان نشد آن را كه نيرويش بخشيد. با قدرت و بزرگي خود برآفريدهها صاحب اقتدار است، و قدرت او پديدار، و با علم و معرفتي كه دارد درونشان بر او آشكار، و با جلال و عزّتش از همه برتر و بر همه سالار. آنچه را خواهد از دست او نجهد و نه با او در افتد، تا بر وي پيروز شود، و شتابنده از او نگريزد تا از وي پيش افتد، و به خداوند مال نيازش نباشد تا او را روزي دهد. همه چيز براي او فروتن است و خوار، و برابر بزرگي او بيارج و مقدار. از سطوت و قدرت او به سوي ديگري گريختن نيارد، تا خود را از سود و زيان او بازدارد. همتايي ندارد تا با او برابري كردن تواند، و او را همانندي نيست، كه بدو ماند. اوست كه آفريدهها را نابود كند پس از وجود چنانكه بوده آن چنان شود كه گويي نبود. و سپري شدن دنيا پس از نو برون آوردن آن، شگفتتر نيست از برآوردن و آفريدن آن، و چگونه كه اگر همه جانداران جهان، از پرندگان و چهارپايان، و آنچه در آغل است، و آنچه چرا كند در بيابان، از هر جنس و ريشه و بن، و نادانان از مردمان و يا زيركان، فراهم آيند تا پشهاي را هست نمايند برآفريدن آن توانا نبوند، و راه پديد آوردن آن را ندانند، و خردهاشان سرگشته شود و در شناخت آن سرگردان مانند، و نيروي آنها سست شود و به پايان رسد، و رانده، و مانده بازگردند. آن گاه دانند كه شكست خوردهاند، و در آفرينش آن به ناتواني خويش اعتراف كننده، و به درماندگي در نابود ساختن آن فروتني نشان دهنده. و خداي سبحان پس از سپري كردن جهان، يگانه ماند و تنها، و چيزي با او نبود - از آنچه آفريد در دنيا - آنسان كه بود پيش از آفريدن جهان، همان خواهد بود پس از سپري ساختن آن. نه وقتي و نه مكان، و نه روزگاري و نه زمان. آن گاه مهلت و هنگام سرآيد، و سالها و ساعتها سپري گردد، و چيزي نماند جز خداي يگانه قهّار، كه به سوي اوست بازگشت همه كار. در آغاز آفرينششان، آنها را قدرتي نبود، هم بدون آنكه سرپيچي نشان دهند همه را نابود خواهد فرمود، و اگر سر پيچي كردن توانستندي پايدار ماندندي. ساختن چيزي از جهان او را به رنج در نياورد، و آنچه را آفريد و پديد آورد بر او سنگيني نكرد. آفريدهها را پديد نياورد تا قدرت خود را بيشتر سازد، و يا از بيم نابودي و كاهش بدين آفرينش پردازد، و نه براي آنكه بدان بر همتايي پيروزي طلب، ياري جويد، و نه راه دوري از دشمني جنگآور را پويد، و نه براي افزون ساختن قدرت، و نه براي بسيار نشان دادن سرمايه به شريك خويش، در شركت. و نه او را بيم تنهايي بود و خواست تا با آفريدن جهان آرامشي تواند فرمود. سپس پروردگار، جهان را نابود كند پس آفريدن، نه از آن رو كه بدو ملالتي رسيده است در گرداندن آن و در كارش انديشيدن، و نه براي آنكه آسايشي بدو رسد و نه چيزي از آن بر وي سنگيني كند. درازي مدّت ماندن جهان او را به ستوه نياورده است - تا حكمي ديگر راند و آنچه را آفريده - به شتاب نابود گرداند، ليكن خداي سبحان به لطف خود در كارش انديشيد، و به امر خويش نگاهش داشت و به قدرت خود استوارياش بخشيد. سپس از پس نابود شدن آن را هستي دهد، بيآنكه او را بدان نيازي بود، و نه براي آنكه به چيزي از آن بر آن ياري طلبد، و نه براي آنكه از تنهايي و بيم، به آرامش پناه برد، و نه به خاطر بازگشت از ناداني و نابينايي، به طلب بينش و دانايي، و نه از مستمندي و نياز، به بينيازي و دولتمندي، و نه از خواري و پستي به عزّت و قدرتمندي.
اعتقادیعلمی